الاثنين، 18 مايو 2015

بين ثانيةٍ و ثانية يموت يأسٌ ويحيا أمل !





تعلّمتْ أن مَن يُريد النجاح لا ينبغي لهُ أن يضَع العقباتْ أمامَ عينيه ، وأنّهُ في الطريقِ الصحيح مادام لا يكتَرِثُ كثيراً للأحاديث التي تدورُ بِداخله ، أو تُلْقى مِمَنْ يُحيطون بِه .
أن تمضي لِتحقيق رِسالتك الشخصية في هذهِ الحياة وإن بَدت صغيرة (نجاح) !
أن تُفَعّل قُدراتك بالطريقة الصحيحة  و في المكان المُناسِب (نجاح) !
أن تستعينَ بالله وحده وتجتهد على صَقْلِ مهاراتك وتبْحَث عن ما يسمو بِك (نجاح) !
كم هو رائع لو نظرنا لأي أمرٍ فشلنا بِتحقيقِه على أنّه (خبرةٌ ) نكتسبها لِتدفعنا مُجددًا نحوَ الحياة ، يقول محمودْ درويش : " اقتنع أنكَ ذا جدوى حتى لو كان الزمن الذي يُحيط بِك يقتُلْ ذلِك المعنى "
ونحنُ بِصفتنا مؤمنين ، وبالله وحدَهُ نستعين نعلمُ جيداً أننا ما خُلِقنا إلا لِغايةٍ عُظمى .
فأنْتَ أيها الإنسان على أيّ حالٍ تستطيع العيش لأن الحياة مليئةٌ بِالفُرص ، ولأنّك لم تُخلَق لِتقِف عِند أوّل محطةِ فَشْل مَرَرْتَ بِها .
لِنفْتح نوافِذَ قلوبِنا لِرياحْ السعادة ، حتى نُدْخِلَ شيئاً من البَهْجَةِ من أجْلِها و نقومْ بِمُمارَسة ما نُحِب حتى نُعطي أُنفسنا فرصةٌ لِتفوزَ بنصيبها من روعة الحياة .
يقول ياسر حارِب : لا يُمكننا أن نُمارِس السعادة من خلفِ زُجاجْ النافِذة ولا يُمكِنُنا أن ننتظِر السماء حتى تُمْطِر بهجة علينا .
أي أنّه علينا أن نتحرّك ونبدأ من دواخِلنا حتى نصْعد نحو السماء ، نسمو ، نرتقي ، نجتهد ونسعى كثيراً من أجلِ تلك السعادات التي سيمنحنا الله إياها تِباعاً لِصدق النوايا وطيب العمل .
العُمر سينتهي يومًا ما ، والحياةُ ستكونُ كأنّها ساعةٌ مِن نهار ، فليسَ هُناكَ أروعْ من أن تعيش الحياة وأنْتَ تَفعلُ ما تُحِب .وتذكّروا بأنه ليس هُناك الوقت لِنُهوّن المصائب على أنْفُسِنا ، بل نسعى نحو الحياة ونغوصْ في بحرِ تقلُباتِها حتى تهون المصاعِب على أنْفُسِنا ، وسيجزي الله الساعينَ للخيْرِ خيرًا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق