السبت، 9 مايو 2015

سلامٌ إليكُم وإلينا سلام .




سلامٌ عليكم وعلينا سلام
سلامٌ إليكُم و إلينا سلام
سلامٌ على مَن ردّ السلام
وسلامٌ حتى على مَن لَم يرُد السلام ..!
سلامٌ بسم الرّب السلام ...
أعجبتني هذهِ الخاطِرة لأحدهِم حدّ التعجب مِن جمَال ..تحدّث فيها كيف كان عهدُ السلام وكيفَ صار ؟
كيفَ حلّ الظلامُ ولِما هاجَر مِنّا السلام ..
لما القلوبْ في تبلّد ؟
والنُفوس تترقّب هذا وذاك !
لما لم تفوز النفس بِحبِ ذاتها حتى تسمو ، لما لم تمدّ الآخرين بِصدْقِ حُبها و تسعى لِصقْل قُدراتها حتى تُقدّم لهم ما يسرّهم ويُسعِدهم .
لماذا العطاءُ يُقابَل بالتخلّف ؟
ولماذا الحُلم يُقيّد ؟
ولماذا نؤمِنٌ بترهاتِ عُصورٍ مَضْت وانتَهت ؟
ولماذا أصبْح الرقْصُ مع الحياةِ شيءٌ أشبَه بِالمُحال !
فـ البعضْ يؤذيهِ نجاحُ الآخرين ، ومشارَكتِهم سعاداتهم أيضاً يؤذيه !
و البعض يؤذيهِ أن نختلِف مَعهُ في فكرة ، و سمو فكْرِنا أيضاً يؤذيه !
و آخرون يصعبُ عليهم الاختلاف ، لما لا نتعمّق ونَسْعَد باختلافاتِنا ؟
أنا لا أخشى ، ولا اعتقد ...
بل لديّ يقين بأن التجاهُل واختيارْ السلامِ إجابْةٌ مُثلى لِكُل سؤال .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق